الجزائر تؤسس لدبلوماسية جديدة بالمحيط العربي والأفريقي لمواجهة المغرب

أسدلت الرئاسة الجزائرية، أمس الاثنين، ستار التشكيل الحكومي الجديد، الذي يمس وزارة خارجية البلاد، لترتيب أوراق موقع الجزائر في محيطها الإقليمي والعربي، أمام نكوس دبلوماسية المغرب، عربيا وإفريقيا، وذلك بعد التعديل الحكومي الذي أجراه الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، الخميس الماضي.

وحسب بلاغ صادر عن الديوان الرئاسي، يوم الاثنين، أحدث منصب وزير مكلف بالاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، بينما رقّى وزير الخارجية الى وزير دولة، بحسب المصدر.
رمطان العمامرة، الذي عين وزيراً للدولة، أبقي على منصبه وزيراً للشؤون الخارجية والتعاون الدولي، بينما عيّن عبد القادر مساهل وزيراً للشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي والجامعة العربية.

التعديلات الجديدة التي مست الخارجية، لم تمر بخير أمام الصحافة الجزائرية، حيث انتقدت الصحف الجزائرية ما قالت عنه "ازدواجية التمثيل الدبلوماسي"، بعد أن أصبحت وزارة الخارجية بـ"رأسين"، ما اعتبرته سابقة في الحكومات الجزائرية، حسب زعمها.

وكان الرئيس بوتفليقة، قد أجرى الخميس الماضي، تعديلاً في حكومة عبد المالك سلال شمل وزارات مهمة مثل الطاقة والداخلية والخارجية التي حوّلها الى وزارتين بترقية مساهل من وزير منتدب الى وزير بحقيبة كاملة.

تصنيف : سياسة